الجمعة، 5 ديسمبر 2014

كيمياء




الدوق الأكبر فرانسيسكو دي ميديسي



مؤرخ إيطالي زعم انه وجد ضريح الدوقة ميديسي التي توفيت بطريقة غامضة قبل أربعة قرون مضت

يعتقد الخبراء أن القبر الذي تم العثور عليه أثناء بناء كاتدرائية سان لورنزو يعود إلى بيانكا كابيلو العشيقة الأولى والتي أصبحت زوجة الدوق الأكبر فرانسيسكو دي ميديسي دوق توسكاني فيما بعد

هذا الاكتشاف قد يساعد في اثبات النظريه القائله بأن فرانسيسكو وبيانكا كانا من ضحايا واحدة من أكبر مؤامرات القتل التي اتسمت بها فلورنسا من 300 سنة مضت.

كلاهما ماتا في نفس اليوم في شهر اكتوبر سنة 1587 حيث أذيع أن سبب وفاتهما هو مرض الملاريا على الرغم من الإشاعة التي تفيد بأنهما قتلا على يد فريديناندو الأول شقيق فرانسيسكو رغبة منه لنيل الحكم كما جرت العادة بين عائلات الحكام


أظهرت تجارب السموم والتي قامت بها جامعة فلورنسا على بقايا رفات الدوق فرانسيسكو والذي دفن في مقبرة عائلة ميديسي في سان لورينزو أظهرت وجود الزرنيخ ( السم القديم ) وإذا ما تم الكشف عن وجود الزرنيخ في رفات بيانكا فهذا يقطع بأن كلاهما ماتا مسموما بالزرنيخ، لكن أولا يجب التأكد من أن القبر فعلا يعود للدوقة بيانكا حيث أنها لم تدفن مع الدوق وسربت جثتها بطريقة يلفها الغموض حتى اللحظة.

وكطريقة الأفلام والقصص البوليسية أطرح هذا السؤال

هل القبر الذي اكتشفه المؤرخ الإيطالي فعلا يعود للدوقة بيانكا؟ وهل فعلا تم تسميمها بالزرنيخ مع الدوق أم أنها هواية ورفاهية علمية يبحث عنا متبطلو العلم؟!!

هذه قصة من قصص كثيرة كان للكيمياء دور فاعل ورئيسي فيها


إلى لقاء في قصة أخرى

هناك تعليق واحد: