السبت، 13 ديسمبر 2014




كيف يقودك التخدير إلى النوم؟


التخدير


ما هو التخدير؟

المخدر هو عبارة عن مادة تسبب ثلاثة أعراض: التسكين (لا ألم)، فقدان الذاكرة (لا ذاكرة) والتخدير (بلا وعي). وتعد جميع المواد المستخدمة في التخدير مواداً قابلة للإصلاح في مفعولها؛ حيث يعود المريض إلى وضعه الطبيعي مرة أخرى بمجرد أن يقل تركيز المخدر في الجسم. ويُطلق مصطلح التخدير العام على تلك المواد المخدرة التي تؤثر على الجسم بأكمله، بينما تسمى المواد التي يقتصر مفعولها على جزء محدد من الجسم بالتخدير الموضعي.

مواد التخدير الأكثر شيوعاً

إنّ الكحول الإيثيلي هو التخدير الأكثر استخداماً. عند حقنك به، يعمل الكحول الإيثيلي كمخدر موضعي، ويحدث شللاً مؤقتاً للنهايات العصبية في الجلد. كما يستخدم أطباء الأسنان مزيج من أكسيد النيتروز والنوفوكايين كمخدر عند العمل على أسنانك.
كان الكلوروفورم أول مخدر عام يستخدم على نطاق واسع. وقد اكتسب شهرته في عام 1853 عندما سمحت الملكة فيكتوريا باستخدامه أثناء الولادة. وذلك مع إنه سام حتى عند استخدامه بجرعات صغيرة، ومنذ ذلك الحين تم استبداله بالأثير ومواد التخدير الغازية الأخرى مثل: الزينون، الديزفلوران، الأيزوفلوران، والسيفوفلوران.

كيف يعمل التخدير

مازال علم التخدير من العلوم التجريبية- هذا يعنى أنه على الرغم من أن هذه الظاهرة معروفة ويمكن تطبيقها إلا أنّ كيفية عملها في الجسم لا يزال مجهولاً. ومع ذلك، توجد بعض الحقائق المعروفة عنها. ومن المعروف أنها تؤثر على الغشاء الذي يغطي جميع خلايا الجهاز العصبي لدينا. أما تأثيرها على مستوى الخلية، فهناك نوعان من النظريات الأساسية التي يراها علماء الأعصاب ممكنة.

نظرية الدهون

يتكون غشاء الخلية من طبقات من الليبيدات (الدهون)، والتي تحوي العديد من البروتينات. حيث تقوم هذه البروتينات بنقل المواد من وإلى الخلايا، وتعتمد وظيفتها هذه على شكلها. ووفقاً لنظرية الدهون، عندما يتم إدخال مادة التخدير إلى الجسم، فإنها تُودع في الغشاء الدهني. وبطريقة غير مباشرة، يُسبب هذا تغيرات في شكل البروتينات الموجودة بالغشاء الدهني، مما يؤدى إلى إيقاف الوظائف الخلوية.

نظرية البروتين

تقوم هذه النظرية على أساس أنّ مادة التخدير تتفاعل مباشرة مع البروتينات، مسببةً تغّير في شكل البروتين وبالتالي تغير في وظيفته. إنّ البحث في آليات التخدير لا يزال حقلا نشطًا، ولقد أثبتت الأدلة الأولية صحة كلتا النظريتين. ربما تحصل على مهنة في مجال بحوث التخدير وتعطينا الجواب النهائي.
المصدر:
Everyday Chemistry – How does an anaesthetic put you to sleep? (n.d.). The Human Touch of Chemistry. Retrieved December 4, 2014, from http://humantouchofchemistry.com/how-does-an-



سائل زيتي عديم اللون أو مائل إلى الصفار, يتحول إلى اللون البني عند تعرضه للهواء والضوء. يتواجد بشكل طبيعي في نبات التبغ ويعطي رائحة السمك عتد التسخين.

تحوي السجائر والسيجار والمنتجات التبغية الأخرى على النيكوتين ويشكل ما بين 0.6% إلى 3% من كتلة السجائر. كان يستعمل في الولايات المتحدة الأميريكية كمبيد حشري ولكن ليس بعد الآن.

الاتصال المباشر مع السائل النقي منه يمكن أن يسبب الموت في غضون ساعات لأنه يؤثر على الجهاز العصبي وعلى القلب. يستطيع النيكوتين العبور من خلال أدمة الجلد و يتجه مباشرة إلى مجرى الدم. تعاطي جرعات زائدة والموت يمكن أن يحدث للأطفال بابتلاعهم علكة النيكوتين والمنتوجات الأخرى الموصوفة للتوقف عن التدخين وللبالغين عند تناول جرعة زائدة.

يأخذ الأتروبين لعلاج الأعراض الكولينيرجية بعد التعرض للنيكوتين الصافي.

المصادر: 



د

لما نسمع أطباء التغذية او خبراء الريجيم عم يحكو عن عناصر كتير لازم تكون موجودة بأكلنا متل الحديد او اليود او الكبريت .. كتير عالم ما كانت تصدق .. اليوم المقال عن العناصر الموجودة بالجسم و نسبتها و دورها بحياتنا..

كيمياء الحياة


تقريباً 96% من جسم الانسان مُكون من أربعة عناصر فقط: هيدروجين, أوكسجين, كربون و نيتروجين و الـ 4% الباقية مكونة من عناصر متفرقة من الجدول الدوري.

رغم هذه النسبة الصغيرة الا أن هذه العناصر تقوم بأدوار متعددة تتراوح من المساهمة في بناء الخلايا الى تنظيم PH الدم و نقل الشحنات الى تحفيز التفاعلات المختلفة.
وضعت ادارة الغذاء و الدواء الأمريكية لائحة بـ 12 عنصر و النسبة اليومية التي يجب تواجدها في الغذاء مع وجود عناصر أخرى تتفاوت أهميتها االحيوية..
حتى الآن.. تمكن الباحثون من التأكد من أهمية و نسبة حوالي الـ 20 عنصر داخل الجسم وهي:

الأوكسجين (65%) و الهيدروجين (10%) توجد بشكل رئيسي في الماء الذي يكون حوالي ال ـ 60% من كتلة جسم الانسان.

الكربون (18%) من مرادفات الحياة.. تأتي أهميته من قدرته على تشكيل أربع روابط, تلك القدرة التي تسمح له ببناء سلاسل طويلة و معقدة من الجزيئات.. و زيادة على ذلك فإن الطاقة اللازمة لتحطيم هذه الروابط تُعتبر متواضعة بالنسبة للروابط الأخرى هذه الميزة التي تيسر التفاعلات الحيوية التي تجري في الخلايا.

النيتروجين (3%) يوحد في العديد من الجزيئات الحيوية و منها الأحماض الأمينية التي تكون البروتينات و الأحماض النووية التي تكوّن الـ DNA.

الكالسيوم (1.5%) المعدن الأكثر تواجداً في الجسم.. رغم تركز معظم الكالسيوم في الأسنان و العظام, لكن أهميته الحيوية تكمن في دوره في وظائف الجسم كـ تنظيم البروتينات و الفعاليات العضلية.. كما أن الجسم يقوم بسحب الكالسيوم من العظام في حال عدم توفر كميات كافية في الطعام – مما يؤدي الى مشاكل كترقق العظام –

الفوسفور (1%) يوجد بشكل أساسي في العظام كما يوجد في جزيئات الـ ATP التي تُؤمن الطاقة للتفاعلات التي تجري في الخلايا.

البوتاسيوم (0.25%) شاردة مهمة في تنظيم معدل ضربات القلب و في نقل الإشارات العصبية.
الكبريت (0.25%) يوجد في حمضين أمينيين تساهم في إعطاء البروتينات شكلها.

الصوديوم (0.15%) شاردة مهمة أخرى في نقل الإشارات العصبية و تنظيم نسبة الماء في الجسم.

الكلور (0.15%) يوجد بشكل أيون سالب يُسمى الكلورايد يلعب دوراً هاماً في تنظيم نسب السوائل في الجسم.

المغنزيوم (0.05%) له دور هام في بناء الهيكل العظمي و العضلات و يُعتبر عنصراً أساسياً في أكثر من 300 تفاعل استقلابي.

الحديد (0.006%) عنصر أساسي في استقلاب أغلب الكائنات الحية كما يوجد في هيموغلوبين الدم – حامل الأوكسجين في الدم – (نصف السيدات لا يحصلن على كميات كافية من الحديد في طعامهن).

الفلور (0.0037%) يوجد في العظام و الاسنان.. يحمي الأسنان من التآكل.

الزنك (0.0032%) عامل أساسي في جميع أشكال الحياة.. العديد من البروتينات لها تشكيلات تدعى بأصابع الزنك تساعد في تنظيم الجينات.. نقص الزنك يؤدي الى القزامة التي أكثر ما تلاحظ في البلدان النامية.

النحاس (0.0001%) دوره الأساسي في تقديم الالكترونات في بعض التفاعلات الحيوية كما أن عدم كفاية النحاس يمنع الحديد من أداء دوره على أكمل وجه.

اليود (0.000016%) ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تنظم معدلات الاستقلاب و فعاليات خلوية أخرى, نقص اليود يؤدي الى تضخم الدرق و أذية دماغية و هي مشكلة في أنحاء كثيرة من العالم.

السيلينيوم (0.000019%) ضروري لعمل بعض الخمائر (الأنزيمات) كالعديد من مضادات الأكسدة.
النباتات – على عكس الحيوانات – لا تحتاج اليه و لكنها تمتصه رغم ذلك مما أدى الى ظهور حالات تسمم بالسيلينيوم من جراء تناول النباتات في أراضي غنية به.

الكروم (0.0000024%) يساعد في تنظيم السكر بفضل تفاعله مع الأنسولين حسب آلية مازالت غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن.

المنغنيز (0.000017%) ضروري لبعض الخمائر التي تحمي الميتاكوندريا – الجزء من الخلية الذي ينتج الطاقة –

الموليبيدنيوم (0.000013%) ضروري لكل أشكال الحياة؛ في الانسان, مهم لتحويل الكبريت الى شكله الذي يدخل في التفاعلات, في الباكتيريا, يحول النيتروجين الى شكله الفعال.

الكوبالت (0.0000021%) يوجد في الفيتامين ب 12 - الكوبالامين- المهم في تشكيل البروتينات و تنظيم الـ DNA.

الخلاصة انو مو شرط يكون العنصر موجود بنسبة عالية ليأثر .. حتى الكميات الاقل من القليلة الا دور كبير بالجسم...

المصدر:
هنا




هنالك عدد كبير من المواد المستخدمة كملونات في الصناعات الغذائية, فهي
تأخذ الأرقام من E100 إلى E199. يستخلص البعض منها من مصا طبيعة "نباتية أو حيوانية" كالكركم وأحمر الشوندر والكوشنيل, أما البعض الآخر فيكون عبارة عن مواد كيميائية اصطناعية كأصفر غروب الشمس والأنديغوتين "أزرق 2" وغيرها.

تستخدم في الصناعات الغذائية لعدة اغراض: كإضفاء لون للأغذية غير الملونة كالمشروبات الغازية, أو تعزيز لون المنتج الغذائي كتعزيز اللون الأحمر لمعجون الطماطم, أو إضفاء لون موحد لمنتج غذائي يحوي على تدرجات طبيعية في اللون.

طبعاً هنالك العديد من القوانين المفروضة من قبل إدارة الغذاء والدواء الامريكية FDA لضمان الاستهلاك الآمن للملونات الغذائية, فالـ FDA تسمح بتداول مادة ملونة معينة فقط عندما تتأكد أنها آمنة إلى حد مقبول إضافة إلى فرض ذكر الملونات وغيرها من المواد المضافة على اللصاقة "Label". ولكن هنالك جدل واسع حول استخدام الملونات الاصطناعية في الغذاء, فهي لا تستخدم كالمواد الحافظة لمنع حدوث نموات بكتيرية أو فطرية قد تسبب أمراضاً للمستهلك, ولا تستخدم كمضادات الأكسدة لمنع تفاعلات كيميائية تولد مواداً كيميائية ضارة في الغذاء, ولكن الهدف من إضافة الملونات للأغذية هو هدف "تجميلي" فقط في النهاية, فهل يبرر هذا الهدف أي خطر محتمل يمكن أن ينتج عن هذه الملونات؟

بما أن المجال لا يتسع لمناقشة الأضرار المحتملة لكل الملونات الغذائية سنذكر لمحات عن بعض نتائج البحوث حول المواد الملونة الرئيسية المستخدمة في الصناعات الغذائية اليوم إضافة للمحة عن استخداماتها. 

الأخضر السريع FCF أو E143: وجد أن لهذه المادة أثر مسرطن في حيوانات التجربة وعند البشر, إضافة إلى أنها تهيج الجلد والعين والجهاز الهضمي عندما لا تكون ممدة. يستخدم في صناعة الجيلي, البازلاء والخضار الأخرى المعلبة.

أصفر غروب الشمس E110: وهو عبارة عن الشكل المسلفن لملون "سودان I", وملون سودان I مصنف على أنه مسرطن للفئران إذ يسبب تشكل نموات سرطنية في المثانة والكبد فيها وهو يتواجد بشكل شوائب في ملون أصفر غروب الشمس. كما أن أصفر غروب الشمس قد يكون مسؤولاً عن رد فعل تحسسي عند الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الأسبرين. إضافة انه تم ربطه هو وملونات اخرى مع فرط النشاط عند الأطفال. يستخدم أصفر غروب الشمس في المربيات والحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

الأريثروزين E127: فرضت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الـ FDA حظراً جزئياً على الإريثروزين عام 1990 آخذةً بالأبحاث التي وجدت ان الجرعات العالية منه تسبب السرطان لدى الفئران. كما قدم "مركز بحوث الصحة العامة CSPI" التماساً للـ FDA بأن تحظر الإريثروزين كلياً في الولايات المتحدة. يستخدم الأريثروزين في الحلويات السكرية "المصاص" والجيلي وغيرها.

الإنديغوتين "أزرق 2" أو E132: هناك دليل قوي على أنه يسبب حدوث الطفرات. يستخدم في صناعة العلكة والمشروبات الكحولية ومنتجات الشوكولا الملبسة "سميري" وغيرها.

ولكن, ما النصائح التي قد تمكننا من تجنب هذه المخاطر الصحية؟ طبعاً الحل يبدأ بأن نتعلم جميعاً أن نقرأ قائمة المكونات على الأغذية التي نشتريها, التشريعات التي تفرض على المصنعين وضع هذه المكونات لم تأت من فراغ,,, وصدقوني, لو تركنا الأمر للمصنعين,, لما ذكروا على الملصقات اي من هذه المكونات وما كنا لنجد على المنتجات إلا صورة لزبونة "سعيدة" بالوجبة التي ستحصل عليها!!!

يمكننا تجنب الملونات الاصطناعية باختيار الأغذية التي تحوي ملونات طبيعية بدلا عنها مثلا: كاستخدام الأغذية الملونة بالكلوروفيل E140 "أخضر", الكوشنيل E120 او أحمر الشوندرE162 "أحمر", التومريك E100 "أصفر" وغيرها من المواد الملونة الطبيعية, أو اختيار الأغذية التي لا تحوي أبدا على الملونات... فستجد في كثير من الأحيان منتجين من نفس الصنف, الأول مع ملونات "كالحليب بنكهة ولون الفريز" والثاني بدون ملونات "حليب بدون مضافات"... 

حاولوا ان تقرأوا غداً المكونات على الأغذية التي ستشترونها وتبحثوا عن هذه المكونات التي تكلمنا عنها,, وحاول تجنب المكونات غير الصحية قدر المستطاع.

المصادر:




0 التعليقات:

إرسال تعليق